عن الزمان
جلست الىّ تحاورنى
تساءلنى عن الزمان
ما مضى منه وما لم يزل
طى الكتمان
تقول : كان وكان وكان
وكأن كل زمانها ماض
وحاضرها ليس فى الحسبان
وسنوات تقول عنها مضت
لكنى اراها تشكل ذرات كيانها
تنبض فى الوجدان
تحتار فى سنين عمرها
ما بين السجل وبين ما تراه فى عينها
شتان
كأن الزمان توقف بها حقبة
والذاكرة مفقودة بلا عنوان
قالت حين احست حيرتى:
مُر الأيام حين طال مذاقه
أهملته
ابت ذاكرتى ان تدرك ملامحه
فامتحى
كم بالعباد وبى ربى رحيم رحمن
عفواً سألتها
اراك بفقدان الذاكرة سعيدة
كيف وسنين العمر تمضى بلا استئذان؟
ادركتنى بلا تمهل
كأنها ارتأت حيرتى
كغريق فى موج البحر بلا شطئان
قالت :
لا ضير انى من رحيق
الماضى اجتر ايامى
لا ضير انى اتجاهل من حاضرى
ما يعكر صفو ايامى
لا ضير انى لا ارتضى اقدارى
حتى اتيقن محاربته ما عادت بأمكانى
لا ضير انى مازلت احلم
فالحلم سبيلى هويتى عنوانى
فمازلت ارتقب فى الأفق سطوع نجمى
ومازلت انقب فى الأغوار عن كنزى
مازلت ارتقب ميلاد ذاتى
وسنين العمر احسبها بأعمالى
لا بأيامى
هذى شقاوة طفولتى
وتلك غض شبابى
وحاضرى اعيشه على استحياء
وشيخوختى ..ان اتت تدق ابوابى
قلبى الصغير سيردها
كما محت الذاكرةٌ مرَ ايامى
تتساءلون هوية محدثتى !!
استئذنتها .. فأبت
جادلتها .. فانتهت ..
ان زمانها سيقى طى الكتمان
حتى تثبت ذاتها
حتى تنقش بسجل عمرها
مالا يضيع عبر الأزمان
تساءلنى عن الزمان
ما مضى منه وما لم يزل
طى الكتمان
تقول : كان وكان وكان
وكأن كل زمانها ماض
وحاضرها ليس فى الحسبان
وسنوات تقول عنها مضت
لكنى اراها تشكل ذرات كيانها
تنبض فى الوجدان
تحتار فى سنين عمرها
ما بين السجل وبين ما تراه فى عينها
شتان
كأن الزمان توقف بها حقبة
والذاكرة مفقودة بلا عنوان
قالت حين احست حيرتى:
مُر الأيام حين طال مذاقه
أهملته
ابت ذاكرتى ان تدرك ملامحه
فامتحى
كم بالعباد وبى ربى رحيم رحمن
عفواً سألتها
اراك بفقدان الذاكرة سعيدة
كيف وسنين العمر تمضى بلا استئذان؟
ادركتنى بلا تمهل
كأنها ارتأت حيرتى
كغريق فى موج البحر بلا شطئان
قالت :
لا ضير انى من رحيق
الماضى اجتر ايامى
لا ضير انى اتجاهل من حاضرى
ما يعكر صفو ايامى
لا ضير انى لا ارتضى اقدارى
حتى اتيقن محاربته ما عادت بأمكانى
لا ضير انى مازلت احلم
فالحلم سبيلى هويتى عنوانى
فمازلت ارتقب فى الأفق سطوع نجمى
ومازلت انقب فى الأغوار عن كنزى
مازلت ارتقب ميلاد ذاتى
وسنين العمر احسبها بأعمالى
لا بأيامى
هذى شقاوة طفولتى
وتلك غض شبابى
وحاضرى اعيشه على استحياء
وشيخوختى ..ان اتت تدق ابوابى
قلبى الصغير سيردها
كما محت الذاكرةٌ مرَ ايامى
تتساءلون هوية محدثتى !!
استئذنتها .. فأبت
جادلتها .. فانتهت ..
ان زمانها سيقى طى الكتمان
حتى تثبت ذاتها
حتى تنقش بسجل عمرها
مالا يضيع عبر الأزمان