هذى بلاد لم تعد.... كبلادى
صرخة شهيد باتت وصمة عار فوق جبين الوادى
انة غريق باتت نحيبافى حناجر اهل الوادى
سيدى..لا تقول ظالمة ..ان قلت
هذى بلاد لم تعد من زمن كبلادى
ولا تنعتنى جاحدة..ان قلت
فى حضن صحارى غيرها سكنت مهجتى
حين لم يسع فؤادى ضفتا النيل والوادى
هذى بلاد لم تعد من زمن كبلادى
اشتقت فيها طفولتى ..أحلام الصبا..وغض شبابى
اشتقت لجد..يعلمنى قرأنى..حروف اسمى..يوم ميلادى
لجدة..بيتهامرفأحنينى وحضنها ملاذى حين عقابى
اشتقت لأب..يملأ مسامعى بدرر من شعره
يغزل بالكلمات ملامح محبوبته
فتشزق فى الأفاق صورة مصر بلادى
لأم..جمالها أخاذ..ورأيها نفاذ
فى خطوها عزة ووقار..ميراثها وميراثى
المهنة.. معلمة...فى زمن
الشعب فيه ينادى..العلم مائى وهوائى
اشتقت لمعلم..فى الخلق قدوة وللمعرفة منهلى و نبراسى
فى قلبه رضا وفى عينه امل يرتجى
هذى تلميذتى ..وغدا فخرى وفخربلادى
لمعلمة..تستشف مواهبا فى اناملى فتطلق ريشتى
لوحات تناجىالنيل وسمرة اهل الوادى
ومعزوفات تحاكى العالم و تراث اجدادى
اشتقت لزعيم..لازمت ثورته..يوم ميلادى
تغنى باسمه فؤادى قبل لسانى
علمنى ان لى وطن تفوق حدوده حدود بلادى
وان ابناء عروبتى..عزوتى..اخوتى..جيرانى
ومن استباح كرامتى ودنس ارض بلادى
عدوى.. الثأر بيننا... ويدى فوق زنادى
وحين أراد الأبتعاد..ثرت..خطأوك خطأى
لا استسلام..هامتى عالية..تاجها عروبتى وعنادى
لكننى مشيت أودعه فى مواكب انكس راياتى واعلامى
فى القلب احمل صورته وفى يدى وردة تنعى قوميتى واحلامى
مهلاً سيدى ..لا تبتأس..فمازلت تتربص بى أيامى....أبت ألا اتم طفولتى
فاغتالت أبائى..ووأدت ما بقى من أحلامى
ابت الا وتنعتنى يتيمة ..لقب أضيف الى ألقابى
ولأننى طفلة ..لبست ثوب حداد
بقى بالقلب نبض يمامة..وان شاخ العمر..وعاندتنى أيامى
فهلا سامحتنى سيدى..ان قلت
هذى بلاد .... لم تعد من زمن كبلادى .
صرخة شهيد باتت وصمة عار فوق جبين الوادى
انة غريق باتت نحيبافى حناجر اهل الوادى
سيدى..لا تقول ظالمة ..ان قلت
هذى بلاد لم تعد من زمن كبلادى
ولا تنعتنى جاحدة..ان قلت
فى حضن صحارى غيرها سكنت مهجتى
حين لم يسع فؤادى ضفتا النيل والوادى
هذى بلاد لم تعد من زمن كبلادى
اشتقت فيها طفولتى ..أحلام الصبا..وغض شبابى
اشتقت لجد..يعلمنى قرأنى..حروف اسمى..يوم ميلادى
لجدة..بيتهامرفأحنينى وحضنها ملاذى حين عقابى
اشتقت لأب..يملأ مسامعى بدرر من شعره
يغزل بالكلمات ملامح محبوبته
فتشزق فى الأفاق صورة مصر بلادى
لأم..جمالها أخاذ..ورأيها نفاذ
فى خطوها عزة ووقار..ميراثها وميراثى
المهنة.. معلمة...فى زمن
الشعب فيه ينادى..العلم مائى وهوائى
اشتقت لمعلم..فى الخلق قدوة وللمعرفة منهلى و نبراسى
فى قلبه رضا وفى عينه امل يرتجى
هذى تلميذتى ..وغدا فخرى وفخربلادى
لمعلمة..تستشف مواهبا فى اناملى فتطلق ريشتى
لوحات تناجىالنيل وسمرة اهل الوادى
ومعزوفات تحاكى العالم و تراث اجدادى
اشتقت لزعيم..لازمت ثورته..يوم ميلادى
تغنى باسمه فؤادى قبل لسانى
علمنى ان لى وطن تفوق حدوده حدود بلادى
وان ابناء عروبتى..عزوتى..اخوتى..جيرانى
ومن استباح كرامتى ودنس ارض بلادى
عدوى.. الثأر بيننا... ويدى فوق زنادى
وحين أراد الأبتعاد..ثرت..خطأوك خطأى
لا استسلام..هامتى عالية..تاجها عروبتى وعنادى
لكننى مشيت أودعه فى مواكب انكس راياتى واعلامى
فى القلب احمل صورته وفى يدى وردة تنعى قوميتى واحلامى
مهلاً سيدى ..لا تبتأس..فمازلت تتربص بى أيامى....أبت ألا اتم طفولتى
فاغتالت أبائى..ووأدت ما بقى من أحلامى
ابت الا وتنعتنى يتيمة ..لقب أضيف الى ألقابى
ولأننى طفلة ..لبست ثوب حداد
بقى بالقلب نبض يمامة..وان شاخ العمر..وعاندتنى أيامى
فهلا سامحتنى سيدى..ان قلت
هذى بلاد .... لم تعد من زمن كبلادى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق