الأحد، 7 نوفمبر 2010

تمهل قليلاً

انا واحدة ممن احببت

قد اكون الأولى

قد اكون الأخيرة

وقد اكون ولا واحدة

وقد اكون ممن حاولت

معهن كثيرا

قد اكون ممن غازلت

او اكون ممن صادقت

لكن اشك سيدى

ان اكون من احببت

الحب عندى... عيون لا تنام

... قلب يفتقد الوئام

... جسد تائه وسط الزحام

وانت عاشق .. غارق فى الأحلام

توقف عندى قليلا وتمهل

انى شتات امرأة شردها التأمل

وبقايا ملامح تأبى ان تتجمل

انى اشلاء قلب

فى الحب لم يتمهل

ورزاز ينبوع مشاعر

جف من فيض ما تحمل

انا..افتش فى الأغوار عن نفسى

انقب فى المنامات عن حلمى

أُلملم شتاتى وأشلائى وما بقى من عمري

لأمحو بصمات وأطرد أهات

أعتادت أن تجثم على صدري

فإن اسعدك حظك فقابلتنى

ووسط زحام حياتك عرفتنى

وجال بخاطرك ان تحبنى

فتمهل قليلا وفكر كثيرا لأننى

لن أرضاك جداراً به احتمى

ولن اهواك وهماً له انتمى

انا فقط اجتاجك

حضناً فيه ارتمى ...

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

فى كل عام

نفس الميعاد من كل عام

الاقي نغزة فى فلبي بتوجعنى

سنين طوال مالهاش حساب

ولسه كأنها بتحصللى

ويوم طويل كئيب حافر

احساس دفين جوايا بيعذبنى

صورة واحدة فى الخيال

رغم السنين ما تبدلتشى

يوم سعيد مفروض يدوم

بس فى القدركان مكتوب

انه ما يكملشى

مش قادرة اقول غير ان

الزهور مهما تموت عطرها

دايم ما بيموتشى

اصل الحكاية كان فى زمان

بنوتة فى تانية ثانوى

فرحت لما مامتها فى يوم ناديتها

يا منى .. عندى مفاجأة ما حصلتشى

مسافرة ...هاغيب كام يوم

وياريتها ما سافريتشى

يا منى رب الكون نادانى

دى فرصة بغيرها ما بحلمشى

احج البيت وبعطر الرسول امسح

هموم بقالها سنين ما بتروحشى

فرحت منى ... وحلمت بيوم ترجع فيه

مامتها... اللى ولا لحظة فارقيتها

بسجادة صلاة وسبحة من عند الرسول

وفستان زفافها زى ما مامتها وعدتها

الصورة فى المطار ..حاجز يحول

ما بين منى ومامتها.....

قلب البنية انكسر ..من قبضة جواه

ماما ارجعى...حست ان دى نهايتها

بس القدر لما يقول كلمته بيحلف

ابداً..هى.دى اخريتها

ويجيلها فى المنام رؤية تأكد مخاوفها

على باب البيت تابوت مركون

مليان هدايا ...ما تساويش

ولا دمعة من مجارحها

سافرت الحاجة ما رجعتشى

وفضلت صورتها .. عروسة

ماتت يوم زفتها

وتفضل منى..مهما كبرت

قاعدة .. مستنية مامتها

وفستان زفافها اللى رجع وحده

يفضل قماش محبوس جوا شنطتها

وفى كل عام ...لما الجموع تنول حجتها

تتكرر الألام ..وتتقلب منى فى نومتها

جرحى كبير ..عمر السنين ..ما قدرت

تداوى.. شوقى ولهفتى ..لصحبتها

وفى كل عام ... تفضل لوزة ملاك

يطوف والكعبة تشهد بطهاريتها

والناس تنام وتقوم تحلم بيوم..

حتى منى.. ينولوا موتتها

يارب ..غفرانك ... ورحمتك

شملتنى برعايتها

افضل معايا .. قوة تساندنى

أطيعك فى كل صبح وليل ..وانول رضاك

اللى من رضاها عليا ..وفى حياتها كان دعوتها

يارب .. قدرنى اكون .. م اللي ينطبق عليهم قول

بارة بوالدها وولدتها

واكون منى اللى كانت اخر كلمة نطقتها

اكون زى ما حلمت تشوفها واللى ربيتها

أكون رحيمة عطوفة إنسانة على سجيتها

واجعل لسانى يصاحب ذكرك سبحانك وسيرتها

يارب

الرجاء ان تنشروها اذا ا نالت اعجابكم مع الدعاء لأمى وابى بالرحمة والمغفرة ولجميع اموات المسلمين والمسلمات أمين أمين أمين




الخميس، 4 نوفمبر 2010

ما حلمت

يغازل مشاعري بباقة ورد خلابة

يداعب مسامعى بكلمات عشق رنانة

يبهر عيونى ببريق عيون ولهانة

يدغدغ فؤادى بهدوء فوق العادة

يلاحقنى ..يناورنى ..يباغتنى

لأسقط فى هواه ...عشقانة

يدنو منى.. كلما بعدت

يجذبني.. كلما قاومت

يهدهدنى ..كلما ثرت

يلاعبنى كطفلة..وهذا ما حلمت

أه أعترف ...قد صدقت

وفى عشقه هويت

أخشى عليه منى

من حب يمتلكنى

فأغير عليه فيمضى

فعشقه ...كان زيف

وعشقى...كان خوف

يمر العمر..دون..ما حلمت



الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

رداً على الشاعر :فاروق جويدة ...سافر حبيبي

وماذا عساه ان عاد ينتظ.
..قلبى كسير يكفيه ان يعتذر؟.
..هذا هراء وذنب لا يغتفر
..فليعد من حيث اتي بلا دمعة عليه تنهمر
فالحب لا يرتجى من عين حين تنكسر.
.وقلبى ما كان يوما ملاذا لحب خائن يحتضر..

..

امى..ماما .. ست الحبايب

سنين طويلة عدت عليا من يوم فراقك
عمر اكتر م العمر اللى عشته معاكى
لو حسبته مليون الف مرة
هاغلط وارجع اعده من تانى
مش لأنى ماباعرفش اعد
او لأنى هريته عد
ده لأنى من بعدك ف الدنيا تهت

مهما يمر العمر يوم ورا يوم
ومهما فى كل يوم ..اقابل م الحبايب كوم
ومهما ينادينى ولادى ماما ..يا احلى ما فى الكون
ومهما يجيبولى الهدايا على كل شكل ولون
ومهما فرحت ومهما عشقت ومهما عديت صعاب ونجحت
مهما كبرت ومهما دعيت ربى ومن رضاه نلت
مهما ومهما ومهما........

عندى جوايا فى قلبى وجعة
ومتحجرة جوايا فى عينى دمعة
وحاسة يا اما انى مخنوقة
وجوا حلقى غصة
واكيد بهمى انت حاسة بكل همسة

عارفة لأنى من بعدك بطلت اقول ماما
و انى من بعدك لاليا طول ولا هامة
وعارفة انى باخاف اقول عليك ذكرى
لأنك عايشة جوايا.. معايا ..فى كل خطوة وفكرة

اللى يقول الحق

قلتلهم عايزنى اقعد معاكم

تسيبونى اقول كل اللى فى نفسى

لا غلط ولاصح ولاده كلام

مايقولوش عاقل ولا حد من سنى

من يومى صريحة .. اللى فى قلبى

عل لسانى حكمة سمعاها من امى

الحال النهارة يغم

والناس ماشية فى الشوارع تشكى

والدموع فى العيون متحجرة ..حالفة ما تنزلشى

والكلام على طرف اللسان معقود

عارفين انه لو اتقال ما هيفدشى

الدنيا ماشية مقلوبة كأنها على راسها بتمشى

وان اتعدلت على رجلها..الأرض ما هتطولشى

لا الكلام فى السياسة عاجب

ولا فى السكوت عنه الغل هيشفى

وفى الأكل والشرب البطون جاعت

والأيادى اتمدت والهوي ما بيشبعشى

وفى الكورة الناس قالوا نطلع همنا

لقيوا فى الملاعب عرايس خشب ما بتتحركشى

وعايزنى اكون زيهم شيطان ما بيقولشى

اكتم مشاعرى واخرس لسانى واقول لنفسى

اللى يقولك هش ..جوا هدومك كشى وانحشرى

وانا اللى عمر لسانى ما سكت عن الحق

وفى سيرة الناس لا عاب ولا اغتبشى

عارفين..اصل الحكاية ..انى خايفة من يوم

فيه هاقف أُدام اللى خالقنى.. هايبة .. خايفة

وانا اللى فى الدنيا قال ايه قوية ما بتخافشى

واقوله يا رب

سكت ع الغلط وكتمت الحق

وعملت نفسى عامية ما بتشوفشى

اصلى لما جيت اتكلم واقول

ده صح وده ما يصحش

أصحابى وقفولى..قالولى هس

دى الأيد لوحدها ما بتسقفشى

اسفة ..يا صحابى..القعدة معاكم

لا العمر هتطول .. وما بتقصرشى

اقعد لوحدى .. واقول لنفسى

ده ينفع .. وده ما ينفغشى

افضل ما اكتم فى قلبى واموت بغيظى

اصل الموت لما بيجى ما بيفرقشى

واقف أُدام ربي بنفس رضية

أفضل ما اقف خايفة وضعيفة عشان فكرت

اخرس لسانى ولا ينطقشى

يا ناس ..ده اللى يقول الحق عمره ما بيغلطشى

من صغر سنى..بيقولولى.. بنت ابويا انا ..

دلوعة ومربينى ع العز و الهنا ..

من صغري وهو بينادينى مُنى..

ويسمعنى شعره وكلامه فى الغنا ..

وبيتنا كان للغريب قبل القريب مضيفة..

ولأهل الفن ُضليلة للرأى والفضفضة ..

فى المدرسة على حد قولهم معجونة بالعفرتة..

فى دروسى مع الشطار مترقمة ..

وفى كل نشاط مدرسى بلا منازع ع القمة متربعة..

من مين يا تري ده كله متشربة ؟

..بيقولوا دى جينات موروثة ومتأصلة ..

منك يا ابويا يرجعلك الفضل ..

ما انا من صغر سنى بيقولولى ..بنت ابويا انا

وفاكرة انى اول ما خط الشعر يدى ..

كنت بانعى ..اللى علمنى كلام الحب من صغر سنى ..

واللى ملا حيطان البيت بصوره و صورى. .

واللى حضنه ملاذى وحجره كان مرجحيتى..

واللى كنت معاه بارسم والون مستقبلى الوردى..

سفيرة.. مضيفة .. صحفية ..

المهم انى احبها والاقى فيها نفسى ..

واللى سمانى ايمان ..

وفى الحياة والموت اسمه ملازم اسمى..

كل ده وعمرى ما عداش حداشر سنة يعنى من صغر سنى

ولسه مهما مرت سنين جوا قلبى وف نينى عينى ..صورتك.. مرسومة متصورة ..

وكلامك بصوتك وكلمة مُنى فى ودنى مسموعة بيرددها الصدى ..

وفي الأغانى كلامك لما يقول :

لاهاسلم بالمكتوب ..ولا هارضى ابات مغلوب ..

وهاقول للدنيا يا دنيا انا راجع للمحبوب

ما ابقاش مستغربة

..فتتحت عينى بعدك.. لقيتنى ف الدنيا وحيدة..

بالحب والأيمان..بفضل ربى متحصنة ....

والصبر ع الفراق وقتها محتاج نفس قوية متدربة ..

وانا يا دوب على اد القول ع الهم واليتم لسه صغيرة..

رصيدى ف الدنيا عز و دلع..

واحلامى لبكرة فجأة بقت متأجلة..

لكن ربى عطانى جوايا قوة. .

على خطوط مكتوبة وع الجبين متسطرة..

علمنى على صغر سنى امتى اقول راضية ومسلْمة..

وامتى ااقول للكون ..انالا ضعيفةولا هينة ..

انا برب الكون قوية.. للددنيا مستحلفة ..

علمنى اسعى واعمل كل اللى فى وسعى..

لا عمرى اعرف كلمة مستحيل..ولا عمري اقول خلاص مستسلمة ..

..وارمى حمولى عليه..وادعى بنية خالصة ..

الاقى كل الهم زال و الصعاب متذللة ..

عرفت ازاى انى من صغر سنى بيقولولى بنت ابويا انا

وتخدعنى واحبك وعذرى انى ادمنت هواك

وارتقب يوما ترى خداعك لى بلسما لشفاك

فتضيع فى حضنى وترى الجنون غاية لمناك

فتدرك انى لجسدك روحا وحبى يسرى بدماك

وتبقى اسير عشقى وابقى جنونك وبريق عيناك

لا فى البعد عنى أو بالقرب منى سبيل لرضاك

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

عُد

جاءت تودعه

وفى عينيها رجاء

أبقى

فغيابك سقم بلا دواء

لا ترحل

فحياتى بدونك خواء

احتاج اليك يا رجلاً

أعادنى الى زمن النقاء

هذا زمان ندر فيه الرجال

عفواً..هذا زمن النساء

هكذا نحيا في خيال البلهاء

ولأنى امرأة فى هذا الزمان

ارجوك لا ترحل

أو عد بى الى الوراء

حين كنت منك ضلعاً

اسكنك عشاً

أذوب فيك عشقاً

وعينيك حصنى من الغرباء

أحن اليك دوماً

عد كما كنت رجلاً

حتى أعد امرأة

قد غدونا كالغرباء

عد قد سئمت تبادل الأدوار

سئمت لقاءنا فى ساحة القضاء

عد صديقى ..عد رفيقى..عد حبيبي

عد لنحيا فى صفاء

عد..اشتاق الى جوارك

لا أمامك ..أو بالوراء

عد الى نهارى بدفء الشمس

أعد اليك كالقمر الوضاء

عد الى نفسي سكناً

أعد اليك ستراً..رمزاً للبقاء

عد رجلاً .. لأعد أنثى

هكذا خلقنا الله

أدم ...و حواء

عد .. لن أمل الأنتظار

سأظل ابتهل لربى بالرجاء