الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

عُد

جاءت تودعه

وفى عينيها رجاء

أبقى

فغيابك سقم بلا دواء

لا ترحل

فحياتى بدونك خواء

احتاج اليك يا رجلاً

أعادنى الى زمن النقاء

هذا زمان ندر فيه الرجال

عفواً..هذا زمن النساء

هكذا نحيا في خيال البلهاء

ولأنى امرأة فى هذا الزمان

ارجوك لا ترحل

أو عد بى الى الوراء

حين كنت منك ضلعاً

اسكنك عشاً

أذوب فيك عشقاً

وعينيك حصنى من الغرباء

أحن اليك دوماً

عد كما كنت رجلاً

حتى أعد امرأة

قد غدونا كالغرباء

عد قد سئمت تبادل الأدوار

سئمت لقاءنا فى ساحة القضاء

عد صديقى ..عد رفيقى..عد حبيبي

عد لنحيا فى صفاء

عد..اشتاق الى جوارك

لا أمامك ..أو بالوراء

عد الى نهارى بدفء الشمس

أعد اليك كالقمر الوضاء

عد الى نفسي سكناً

أعد اليك ستراً..رمزاً للبقاء

عد رجلاً .. لأعد أنثى

هكذا خلقنا الله

أدم ...و حواء

عد .. لن أمل الأنتظار

سأظل ابتهل لربى بالرجاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق