الى روح ابى الغالى
كنت لسه بنوتة صغيرة
عدى عليا الموت عرفنى
طعم اليتم
وكان مراره يغم
لما حرمنى اللى حضنه يضم
حرمنى أبويا عزوتي والحلم
قعدت كتير احاول افهم الحياة من غير اب
انا دلوعة أبويافجأة غاب السند وانكسر القلب
بنت ال ١١سنةًضحكتها اتلونت بالكرب
والبيت اللى كان عمران بصحبة الفنان
وضيوفه يهلو من كل حدب وصوب
صاحب ظلامه الصمت
واتبدلت الأحوال
جدرانه باتت تئن
وللخبط ابوابه تحن
اه يا زمن دوار
حتى الخطاوى اليه بطلت دب
ومرت السنين والعمر
فيها اللى يغم وفيها اللى يسر
وارجع اسال نفس السؤال
ياترى غيرت ايه السنين م الحال
الاقى نفس الجواب ف الحال
كأنك فايتنى امبارح
وكأن العمر واقف مكانه محلك سر
ويفضل الموت فى نهاية الامر
اكبر حقيقة تفطر القلب
واللى مافى منه لا هروب ولا مفر
3/1/2019
3/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق