السبت، 15 فبراير 2020

الى روح ابى الغالى
كنت لسه بنوتة صغيرة
عدى عليا الموت عرفنى
طعم اليتم
وكان مراره يغم
لما حرمنى اللى حضنه يضم
حرمنى أبويا عزوتي والحلم

قعدت كتير احاول افهم الحياة من غير اب
انا دلوعة أبويافجأة غاب السند وانكسر القلب
بنت ال ١١سنةًضحكتها اتلونت بالكرب
والبيت اللى كان عمران بصحبة الفنان
وضيوفه يهلو من كل حدب وصوب
صاحب ظلامه الصمت
واتبدلت الأحوال
جدرانه باتت تئن
وللخبط ابوابه تحن
اه يا زمن دوار
حتى الخطاوى اليه بطلت دب

ومرت السنين والعمر
فيها اللى يغم وفيها اللى يسر
وارجع اسال نفس السؤال
ياترى غيرت ايه السنين م الحال
الاقى نفس الجواب ف الحال
كأنك فايتنى امبارح
وكأن العمر واقف مكانه محلك سر
ويفضل الموت فى نهاية الامر
اكبر حقيقة تفطر القلب
واللى مافى منه لا هروب ولا مفر
3/1/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق