السبت، 15 فبراير 2020

عفوا ان ظننت يوما انك مُحَرْم
وان اقتنائك ذنب وقربك نجاسة
عفوا لم ادرك ان وفائك غريزة
وحبك ليس كبعض البشر امتلاكا
عفوا رافقتنى فى مثل هذا العمر
كأنك رفيقى منذ الصغر
وكأن ايامى قبلك فراغا

تفرح حين الخروج مثل الصغار
واه لو فعلتها وخرجت سواك
تقف بعيدا تنظر الىَّ بشغف
سأفتقدك
ليس لى دونك صحبة ولا حياة
وان غبت عنك سويعات قليلة
لا تبرح خلف الباب مكانك حتى الأيابا
تلتقينى بلهفة وشوق المحب
تهز الذيل تقفز نحوى تمد يدك لى سلاما
تحب الجلوس تحت قدميَّ
عند الاكل ووقت احتساء الشاى
برفق تستجدى قطعة حلوى او لقيمات
وتسعد ان أعطيتك وترضى وان كانت فتاتا

❤️احبك حين تدفس رأسك أرضا بين يديك
وترفع عينك بنظرة عطف وملامة
وقد يصاحبها تنهيدة عميقة
حين ارفض معك اللعب ثم أناديك
فترمقنى ، عذرا ماعاد يجدى العتابا
❤️احبك حين تغار علىَّ ايا كان من يدنو منى
هذا الحضن مخصص لى لا يسعه الا سوايا
❤️احبك حين تمسح دمعى .. نعم
وتشعر بأناتى وخفقات قلبي
لا تحزنى .. بقربك انا
وليس للحزن بقربى مكانا
❤️أحبك حين تفهم لغوى ونظرة عينى
تنفذ كل الأوامر بنظرة او إشارة
❤️احبك حين اذكر اسمك
فتنصت كأنك تعلم انك مغزى حديثى
وتنتظر ماذا سيسفر فى النهاية
خروج .. لعب .. دلع
ايا كان .. دوما هناك سعادة
ذكاء فطرى سبحانه من اعطاك هذا

اوسكار : هناك حكمة للان لم اعييها
فقد دخلت حياتى دونما استئذان
البعض مازال يراني ابتليت نفسي
والبعض مثلى يراك عطية وامانة
اعترف انى لا أطيق البعد عنك
ويشغلنى فراقك واحسب له الف حسابا
حتى وان هيأت طعامك قبل الخروج
اعلم انك لن تمسه
لن يهنأ لك زادا او زوادا
حتى ترانى وقد عدت اليك
وتطمئن انى انعم بكل سلامة

اوسكار : ماتخيلت يوما ان شعرى سيؤرخ
عشقى لكلب
دون البشر ملكنى وملك معه الفؤادَ
لست ابالغ حين اقول حضنك
يفرغ طاقة عندى
قد حسبها الكثيرون واجبا واعتيادا

ربى .. حمدا وشكرا وعذرا لجهلى
لم اعُمل عقلى كما امرتنى فحسبته حراما
لكنى بعفوك ادركت خطأى.. فاحفظه لى
وكن لى عونا وعلى اكمل وجه اؤدى الأمانة
29/13/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق