أمازلت تذكرنى ، ابداً لم أنساك
اارواد أحلامك ، ما بأحلامي سواك
تبدو كأنك ماضى وبملىء عيونى اراك
وتبدو إنك تجفانى وصميم القلب يهواك
تبدو وأبدو زمانٌ ولى وكل الحاضر ملك يداك
أسأل نفسي أين المفر
وطيفك عن خيالى يأبى المغيبا
وتراك عيونى أمامى
وآه آه منه سرابا مخيفا
وقلبى منذ غربتنا
لم يعد لى منه نصيبا
ايامى كلها دونك سواء
الا ليلة حلم اخشى منه ان أفيقَ
أيا ذكرى العمرِ الذى مضى
وزائر حاضرى خيالا ورفيقا
أمازلت على العهد تفى
نسيانك كان ولم يزل مستحيلا
ليس بيننا احاديث تُحكى
ورسائل ترد وهدايا ثمينة
كل ما بيننا نظرة لا تُنسي
اختصر القدرُ عمرنا فيها
لحظة فيها الروح تُهدى
لروح طالما انتظرتها طويلا
تألف الأرواح نعمةٌ تُجزى
ومحنةٌ ان شاء لها القدرُ الرحيلا
أيا روحا حين تناجينى أُشفى
تهفو الروح بعد المناجاة مجيئا
إن كان اللقاء قدر قُضىَ
فإن فى الخلودِ موعد لايقبل التأجيلا
سلام على روحٍ روحى بها تُروى
ويقيناً بلقاءٍ أعدو إليه بلا تأخيرا
11/8/2918
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق